في ظلّ الحراك الثقافي الذي تعرفه الأقاليم الصحراوية، تبرز من حين لآخر مواهب فنية تستحق الوقوف والإشادة بها.
ومن بين هذه المواهب تبرز اليوم فنانة صحراوية شابة استطاعت، رغم غياب مشاركاتها الرسمية في المعارض الجهوية، أن تلفت الأنظار إليها بعمل فني متميّز يختزل الكثير من العمق والجرأة والجمال.
تنتمي الفنانة التشكيلية، توتوها الديا إلى جهة الداخلة وادي الذهب، ورغم أنّها لم تُشاهد يومًا على منصّات العرض أو ضمن الفعاليات الفنية الكبرى التي تمثّل الجهة، إلا أن أعمال هذه الفنانة لا يميزها فقط دقّة تفاصيلها، بل قدرتها على تحويل الأفكار إلى شعور بصري نابض، يجمع بين الأصالة الصحراوية واللمسة المعاصرة.

ولهذا فإن النداء الجديد هو ضرورة دعم الكفاءات الفنية الصحراوية، ومواكبتها على غرار الفنانة التشكيلية توتوها الديا وما تستحقه تحفيز من طرف الجهات الرسمية والغير رسمية في إبداء عملها الفني وعرضه بالمنصات والمعارض الوطنية والجهوية.



































