علمت هنا الصحراء من مصدر مطلع أن المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بطانطان شهد، أمس، حلول لجنة تفتيشية مركزية قصد الوقوف على تفاقم ظاهرة الغياب في صفوف عدد من الأطر الصحية والإدارية، في وقت تعيش فيه المؤسسة ضغطاً كبيراً على خدماتها اليومية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد جاءت الزيارة بشكل مفاجئ بعد توصل الجهات الوصية بتقارير تفيد استمرار غياب موظفين عن مقرات عملهم دون مبررات قانونية، الأمر الذي ينعكس مباشرة على سير المرفق الصحي وعلى جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
وأكد المصدر أن اللجنة وقفت ميدانياً على مجموعة من الاختلالات المرتبطة بالانضباط الإداري، خاصة في بعض المصالح التي تسجل غياباً كبيراً رغم التعليمات الصارمة التي أصدرها المسؤول الإقليمي، السيد المختار الشيخ الحناق، لمحاربة هذه الظاهرة وضبط سير العمل داخل المؤسسة.
ومن المنتظر أن تُعد اللجنة تقريرها النهائي حول وضعية الغيابات داخل المستشفى، في أفق اتخاذ القرارات والإجراءات التأديبية اللازمة بحق كل من ثبت تهاونه أو إخلاله بواجبات وظيفته، بما ينسجم مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لساكنة الإقليم.



































