شهد اجتماع المكتب السياسي الذي نظمه حزب الحركة الشعبية مساء اليوم الثلاثاء 17 نونبر بمدينة العيون، حضور المستشار الجماعي محمد سالم بداد، أحد أبرز الأصوات المعارضة داخل مجلس جماعة العيون، والمحسوب تنظيميا سابقا على حزب الأصالة والمعاصرة.
ويعد بداد من الوجوه الشابة البارزة في الساحة السياسية المحلية، وكان محسوبًا في السابق على حزب الأصالة والمعاصرة قبل تجميد عضويته، ما جعل حضوره في فعالية حزبية رسمية للحركة الشعبية حدثا لافتا ومثيرا للتساؤلات بخصوص خياراته التنظيمية المقبلة.
ويقرأ مراقبون هذا الظهور باعتباره إشارة سياسية ذات دلالات واضحة حول احتمال توجهه نحو الحركة الشعبية كاختيار حزبي جديد، خصوصا بالنظر إلى الارتباط التاريخي لعائلة الجماني بالحزب في الأقاليم الجنوبية، حيث تعد العائلة إحدى المكونات السياسية التي أسهمت في ترسيخ حضور حزب السنبلة بهذه الجهات منذ سنوات طويلة.
ويرى متتبعون أن هذه الخطوة قد تكون مؤشرا مبكرا على اصطفافات انتخابية جديدة داخل المدينة، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة وما قد تحمله من تحولات في الخريطة الحزبية، بينما يعتبر آخرون أن ظهور بداد قد يكون مجرد خطوة تمهيدية أو رسالة سياسية مفتوحة الاتجاه.



































