يخوض أحد نزلاء السجن المحلي العيون 2 إضرابًا عن الطعام منذ أيام، احتجاجًا على ما وصفه بحرمانه من حقه في الرعاية الطبية داخل المؤسسة السجنية.
وبحسب معطيات توصلت بها جريدة هنا الصحراء، فإن النزيل يعاني من تورم على مستوى الوجه يستدعي تدخلاً طبياً لإزالته، غير أنه لم يُمكَّن من عرض حالته على طبيب مختص رغم توجيهه عدة طلبات في هذا الشأن.
وأفادت المصادر ذاتها أن وساطات من فاعلين محليين خارج أسوار السجن ساهمت في تمكين السجين من استشارة طبية أولية، مع وعود بإعادة النظر في وضعيته الصحية، غير أن تلك الوعود لم تُفعّل، ما دفعه إلى الدخول في إضراب عن الطعام إلى حين تمكينه من حقه في العلاج.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة مسألة الرعاية الصحية داخل المؤسسات السجنية، في ظل ما تعتبره فعاليات حقوقية استمرار بعض مظاهر التراخي في ضمان حق السجناء في التطبيب، رغم الجهود التي تبذلها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لتحسين الخدمات الصحية داخل مراكز الاعتقال.




































