شهد ميناء العيون خلال نهاية الأسبوع الماضي منافسة قوية بعد إدراج سمك السردين ضمن الأسماك المعروضة للمزاد العلني، في خطوة اعتبرها مهنيون تحولاً مهماً نحو تحرير السوق وتعزيز الشفافية في تسويق المنتوج البحري.
جواد بكار، الكاتب العام للكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، عبّر عن تفاؤله بهذه الخطوة التي من شأنها إنعاش السوق وتمكين مختلف فئات التجار من الولوج إلى السردين، داعياً إلى رقمنة نظام البيع أسوة بأسواق السمك الأبيض وتفعيل الأوراش الملكية المرتبطة بالاقتصاد الأزرق.
من جهته، اعتبر حمزة التومي، الكاتب العام للكنفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة، أن إدراج السردين في المزاد مكسب مهني يجب الحفاظ عليه، مطالباً بتخفيض شروط الولوج للمزايدة وإعادة تفعيل مشروع الصناديق البلاستيكية الموحدة، لما له من أثر في محاربة الاحتكار وضمان العدالة بين المهنيين.
هذا وقد تراوحت أثمنة السردين بميناء العيون، حسب الجودة والكمية، بين 6,50 دراهم، فيما بلغ ثمن سمك “البونيت” 11,5 درهماً خلال الساعات الأخيرة من زوال اليوم، وسط أجواء تنافسية غير مسبوقة أحيت التفاؤل في أوساط البحارة والفاعلين الاقتصاديين بالقطاع.
