وجهت مجموعة السلام والعودة بكرامة مراسلة رسمية إلى وزير الداخلية، تلتمس فيها تفاعلاً إيجابياً مع مبادرتها الهادفة إلى تسهيل عودة الصحراويين الراغبين في الرجوع إلى أرض الوطن، وتيسير إدماجهم في المجتمع المغربي بما يحفظ كرامتهم ويعزز الانتماء الوطني.
وجاء في الرسالة التي توصلت بها «هنا الصحراء »، و التي وقعها رئيس المجموعة، بادي عبد العزيز، أن الهدف من المبادرة هو تمثيل الصحراويين المقيمين في مخيمات تندوف ودول أوروبا وموريتانيا، والذين يعبرون عن رغبتهم في العودة النهائية إلى المملكة المغربية تحت رعاية الملك محمد السادس.
كما أكدت الوثيقة على رفض كل أشكال الاستغلال الإنساني والسياسي لقضية الصحراء، داعية إلى وقف حملات التضليل التي تغذي الانقسام وتعرقل جهود السلام، مبرزة أن المبادرة تروم فتح قنوات الحوار والتنسيق مع مختلف الأطراف لإنهاء معاناة المحتجزين وتحقيق مصالحة وطنية شاملة.
و شددت المجموعة على أنها تمد يد التعاون مع كافة الهيئات الوطنية والدولية، من أجل ترسيخ قيم السلام والوحدة، داعية السلطات إلى دراسة مطالبها بعناية لما تحمله من بعد إنساني ووطني عميق.