شهدت قاعة عمالة إقليم طانطان، صباح اليوم الاثنين 6 نونبر الجاري، توتراً في صفوف عدد من الصحفيين والمراسلين، عقب منعهم من دخول قاعة أشغال دورة مجلس جهة كلميم وادنون، بدعوى عدم إدراج أسمائهم ضمن اللائحة المسموح لها بالتغطية الإعلامية.
وحسب مصادر مهنية، فقد تفاجأ عدد من المراسلين الذين يمثلون منابر إعلامية جهوية ووطنية، بإقصائهم من التغطية رغم توفرهم على بطائق مهنية معترف بها واعتمدات صحفية. أحد المراسلين أكد أنه سبق أن بعث بمعطياته الشخصية والمهنية إلى المدير الجهوي للاتصال والتواصل بجهة كلميم وادنون منذ شهور، غير أن اسمه لم يُدرج ضمن اللائحة الرسمية، دون توضيح الأسباب.
هذا الوضع خلق موجة استياء داخل الأوساط الصحفية بجهة كلميم وادنون، معتبرين أن ما جرى يمس بمبدأ تكافؤ الفرص ويضرب في الصميم حرية العمل الإعلامي التي يضمنها القانون، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل لضمان حسن تدبير القطاع بالجهة وحماية حق جميع الصحفيين في الولوج إلى المعلومة وتغطية الأنشطة العمومية.
