“ساكنة أحياء الفتح، الحي الحسني و ليراك حقكم عند الله، سمحوا لينا و شكرا لكم على المشاركة و إلى فرصة مقبلة إن شاء الله”.
هكذا غرد على مواقع التواصل الاجتماعي، احد ساكنة الاحياء المهمشة من برامج التنمية ، و عضو جمعية تجمع احياء الفتح .
و في اتصال اجرته «هنا الصحراء» مع الفاعل الجمعوي ذاته، أكد بأن المشاريع المراد انجازها تستثني احياء الفتح و ليراك و الحي الحسني ،كما صرح بأنه ليس ضد هذه المشاريع التنموية على العكس من ذلك، بل ان هناك غيابا للعدالة المجالية في توزيعها، حيث أخدت الأحياء الحديثة نصيب الاسد من برامج التنمية.
كما اكد ان الجمعية قد أجرت لقاءات تواصلية فيما سبق مع المسؤولين عبروا خلالها عن الوضعية المتردية لهذه الأحياء لاسيما الانارة العمومية و ملاعب القرب و الساحات العمومية .
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحياء تعد من البلدة القديمة وتعرف كثافة سكانية مرتفعة تغيب عنها جل المرافق العمومية.
هنا الصحراء : علي عدي