تواصل الإدارة العامة للجمارك الموريتانية جهودها لحماية الاقتصاد الوطني ودعم المنتوج المحلي، إلى جانب مهامها الدائمة في مكافحة التهريب و تحصيل الرسوم.
و في هذا الإطار، تمكنت فرق البحث و التدخل من تنفيذ سلسلة عمليات ميدانية ناجحة في ولايات كيدماغا ولبراكنه واترارزه ولعصابة والحوض الشرقي، أسفرت خلال أربعة أيام فقط منذ انطلاق الحملة يوم الاثنين 29 سبتمبر عن حجز كميات معتبرة من المواد المهربة.
فقد ضبطت المصالح الجمركية 43 طناً و150 كلغ من الأرز الأجنبي في ولاية كيدماغا، وصادرت 8 أطنان و600 كلغ من الأرز بولاية لبراكنه، بعضها داخل مخازن بمدينة ألاك، كما حجزت في ولاية اترارزه 1275 كلغ من الأرز و3 أطنان من الإسمنت.
وفي الحوض الشرقي تمكنت فرقة الرقابة الإقليمية (BTS) من مصادرة 8 أطنان و600 كلغ من الأرز المهرب، بينما ضبط مكتب الجمارك في كيفة بولاية لعصابة 800 كلغ من الأرز الأجنبي.
وبذلك تصل الحصيلة الإجمالية لهذه التدخلات إلى أكثر من 63 طناً من الأرز و3 أطنان من الإسمنت، في إنجاز يعكس صرامة ويقظة الجمارك الموريتانية في مواجهة أنشطة التهريب.
و أكدت الإدارة العامة للجمارك أن هذه النجاحات تأتي ضمن استراتيجيتها الرامية إلى مكافحة التهريب وتشجيع المنتوج الوطني، مشددة على مواصلة عملها الميداني تنفيذاً لتوجيهات السلطات العليا خدمةً للوطن والمواطن.