شهدت ضواحي مدينة السمارة صباح اليوم الأحد 7 شتنبر الجاري، حادثة مثيرة للقلق، بعد قيام عدد من الأطفال بالسباحة في مياه واد سلوان أثناء جريانه، في ظل غياب تام لأي رقابة من أولياء الأمور أو السلطات المعنية، ما شكل خطراً كبيراً على حياتهم وسلامتهم.
و أثار الفيديو الذي نشرته «هنا الصحراء»، يظهر فيه الأطفال و هم يسبحون في ظروف خطرة، تفاعل الأجهزة الأمنية بسرعة، حيث تدخلت فرق الأمن فوراً، و تم إخراج الأطفال من الواد الجاري و تأمين محيطه، مع منع أي مواطن من الاقتراب من مياه الواد الخطرة، حفاظاً على سلامة الجميع.
و أكدت السلطات على أهمية مراقبة الأطفال و التوعية بالمخاطر المرتبطة بالسباحة في الأودية الجارية، خاصة خلال فترات ارتفاع منسوب المياه، داعية أولياء الأمور إلى تحمل مسؤوليتهم في حماية أبنائهم من المخاطر المحتملة.
يُذكر أن القانون الجنائي المغربي ينص على أن الإهمال في حماية الأطفال أو تعريضهم للخطر قد يترتب عليه مسؤولية قانونية للأولياء، بينما تتحمل السلطات مسؤولية تأمين الأماكن العامة و الخطرة و منع وقوع حوادث، بما يضمن سلامة المواطنين، و خصوصاً القاصرين.