تعيش ساكنة بوجدور وضعاً صحياً صعباً، بعدما أصبح المستشفى الإقليمي بدون طبيب مختص في أمراض النساء و التوليد، في وقت تتزايد فيه حاجيات النساء الحوامل إلى الرعاية الطبية والمتابعة.
و تؤكد فعاليات محلية أن البنية الصحية بالمدينة تعيش حالة مزرية، ما يضاعف من معاناة النساء و يدفع الكثير منهن إلى التنقل لمسافات طويلة قصد العلاج أو الولادة في مدن أخرى.
و أمام هذا الوضع، وجهت الساكنة نداءً عاجلاً للتحرك الفوري من أجل إيجاد حلول جذرية و ليس ترقيعية، معتبرة أن الصمت على استمرار تدهور القطاع الصحي هو بمثابة قبول ضمني بالواقع القائم.
وتطالب الساكنة بتوفير طبيب مختص في أمراض النساء و التوليد بشكل دائم، ضماناً لحق النساء في الرعاية الصحية الأساسية، و حماية لكرامة المواطنات في مدينة التحدي بوجدور.