أعرب المكتب المسير لمركز لاسويل للإعلام في بلاغ توصلت «هنا الصحراء» بنسخة منه، عن استنكاره لمقال نشرته صحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 24 غشت الجاري، ضمن سلسلة تحقيقات حول المغرب. و اعتبر المركز أن ما ورد في المقال يتناقض مع طبيعة العلاقات المغربية ـ الفرنسية، و لا يعكس واقع الإنجازات التنموية التي يشهدها المغرب في مجالات متعددة مثل الاقتصاد الأخضر، الطاقات المتجددة، البنية التحتية و التحول الرقمي.
و أشار المركز إلى أن المغرب يرسخ مكانته كقطب حضاري و اقتصادي و سياسي في محيط إقليمي ودولي متقلب، و يسعى إلى نشر ثقافة السلم و الأمن.
وفي المقابل، وصف المركز المقال بأنه يساهم في تشويه صورة البلاد من خلال ما اعتبره “ادعاءات غير موضوعية”.
و أكد البلاغ أن المغرب لا يحتاج إلى “شهادات تميز” من الخارج بقدر ما يرفض أي مساس بثوابته الوطنية، كما شدد على أن المرحلة المقبلة تفرض تطوير المنظومة الإعلامية الوطنية لتواكب المستجدات العالمية و تكون قادرة على الترويج لصورة المغرب، خاصة مع اقتراب استضافة المملكة لكأس العالم 2030.
و ختم المركز بدعوة إلى إرساء إعلام عمومي قوي يخاطب الآخر بمختلف اللغات و الثقافات، و يعمل على تعزيز صورة المغرب كفاعل استراتيجي على المستويين الإقليمي و الدولي.