أعلنت السلطات الجزائرية، أمس، عن عملية أمنية واسعة النطاق نفذتها الفرقة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بمدينة وهران، بتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية بولايتي معسكر وسيدي بلعباس، أسفرت عن حجز كمية وُصفت بـ”الكبيرة” من الكوكايين بلغت حوالي 115 كيلوغرامًا.
وحسب بلاغ أمني جزائري، فإن العملية تمت بعد تتبع شاحنة قادمة نحو الشمال الجزائري، تم توقيفها بجنوب ولاية سيدي بلعباس، حيث عُثر بداخلها على شحنة الكوكايين مخبأة بإحكام. وأضاف المصدر ذاته أن خمسة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بالشبكة جرى توقيفهم، فيما تمت إحالتهم على النيابة المختصة بمدينة وهران.
السلطات الجزائرية ذهبت إلى حدّ اتهام المغرب بكونه مصدر هذه الشحنة، دون تقديم أدلة ملموسة لدعم هذه الرواية. ويأتي هذا في سياق تصعيد الخطاب الجزائري الرسمي تجاه المملكة، في وقت تؤكد فيه الرباط التزامها الثابت بمحاربة شبكات الاتجار الدولي في المخدرات، والتعاون مع الهيئات الدولية في هذا المجال.