توصلت جريدة “هنا الصحراء” بشكايات عدد من الشغيلة الفوسفاطية، عبّروا من خلالها عن استيائهم من ظروف المخيم الصيفي الذي يستفيد منه أبناؤهم في إطار أنشطة المؤسسة الاجتماعية لمجموعة OCP.
وحسب تصريحات متطابقة لبعض أولياء الأمور، فإن المرحلة التخييمية الحالية لا ترقى، في رأيهم، إلى مستوى تطلعاتهم ولا تعكس حجم وإمكانات واحدة من أكبر الشركات الوطنية، مشيرين إلى ما وصفوه بـ”ضعف جودة التنظيم” و”تدني ظروف الإقامة”.
وأكد أحد الآباء أن بعض الأطفال لم يغيروا ملابسهم منذ أيام، حسب ما ظهر في الصور التي توصل بها أولياؤهم، وهو ما أثار قلقهم بشأن شروط النظافة والعناية داخل المخيم، كما عبر عن استغرابه من صورة لطفلة ترتدي سروالًا موحدًا أكبر من مقاسها، تم تثبيته بطريقة غير لائقة، معتبراً ذلك دليلاً على الإهمال في تدبير المستلزمات الخاصة بالأطفال.
وسجل أولياء الأمور ملاحظات أخرى تتعلق بموقع المخيم، وجودة التغذية، حيث انتشرت صور لمرأب سيارات متهالكة بجانب مركز الاستقبال، محمّلين مسؤولية هذه “الاختلالات” – حسب تعبيرهم – لرئيس مصلحة الشؤون الاجتماعية بالمجموعة.
ويطالب المتضررون بتدخل عاجل من إدارة مجموعة OCP لإعادة النظر في تدبير برامج التخييم وضمان شروط لائقة تضمن سلامة وراحة الأطفال خلال هذه الفترات.



































