أشرفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عصر اليوم الأحد، على عملية نقل جوي ناجحة لسيدة حامل في وضعية حرجة، من المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش.
وجاء هذا التدخل العاجل بعد تدهور الحالة الصحية للسيدة، حيث تم التنسيق الفوري مع مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة (SAMU-SMUR) بكل من العيون ومراكش، بهدف تأمين عملية النقل الجوي وتوفير كافة شروط السلامة الطبية. وقد رافق المريضة طاقم طبي وتمريضي متخصص على متن طائرة طبية خاصة وضعتها الوزارة رهن الإشارة لهذا الغرض.
وقد ساهم هذا التنسيق المحكم بين الوحدات الطبية بالمدينتين في تسريع عملية الإجلاء، ما مكن من تفادي مضاعفات صحية خطيرة، وأتاح استقبال المريضة في ظروف ملائمة بمجرد وصولها إلى مراكش، حيث وُضعت تحت المراقبة الطبية اللازمة.
وخلفت هذه العملية الإنسانية ارتياحًا كبيرًا لدى أسرة المعنية والرأي العام المحلي، في تجسيد ملموس لفعالية منظومة الاستجابة الطبية الاستعجالية وتعزيز الثقة في المرفق الصحي العمومي.