يعيش أحد الشباب بالعيون حالة من الترقب والتذمر، بعدما تعرض لعملية نصب واحتيال خطيرة، بطلها شخص عرض عليه المساعدة في بيع سيارته المستعملة في النقل السري “الكوير”، قبل أن يختفي عن الأنظار ويستولي على المركبة دون وجه حق.
الضحية صرّح في شكايته الرسمية الموجهة إلى وكيل الملك بأن المشتبه فيه تسلم منه السيارة من نوع سوزوكي (SUZUKI) بغرض بيعها، قبل أن يتفاجأ باختفائه التام ورفضه إعادة المركبة، ليكتشف لاحقاً أن السيارة أصبحت تجوب شوارع العيون بلوحة ترقيم مزورة وصباغة معدلة، بالإضافة إلى زجاج “فيمي”، بهدف طمس معالمها الأصلية.
الضحية أكد أنه حاول مرات عدة تعقب السيارة رفقة أصدقائه، وتمت مطاردتها قبل أن يتمكن السائق من الفرار. كما أشار إلى أن الشخص الذي يقود السيارة حاليا ليس هو الجاني الأصلي، بل شاب صغير يستخدم المركبة لفترات محدودة، ما يرجّح فرضية وجود شبكة تواطؤ.
المشتكي كشف ل “هنا الصحراء” أن السارق عرض السيارة للبيع بمبلغ يفوق 20 ألف درهم.
ورغم تقديم شكاية رسمية ومحاضر للسلطات، ما تزال السيارة تتنقل بحرية في المدينة، ما دفع المشتكي إلى تجديد دعوته للأجهزة الأمنية من أجل التدخل العاجل لتوقيف المتورطين، واسترجاع السيارة التي تم الاستيلاء عليها بخيانة أمانة واضحة، وتقديم الجاني للعدالة.