أظهر يوم أمس الأربعاء 11 يونيو الحالي، فيديو تم تداوله بشكل واسع، كلمة ألقاها “إبراهيم اغراس” مرشح سابق باسم حزب الأصالة و المعاصرة باقليم آسا، المداخلة العدائية داخل لجنة 24 للأمم المتحدة، حملت الكثير من المُغالطات و تزوير حقائق الكل يعرفها داخل و خارج الوطن.
و في تصريح لـ«هنا الصحراء» وصف أحد أعيان مدينة آسا، مداخلة الشاب أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، و التي روجت لها صفحات محسوبة على البوليساريو و الجزائر كأنها إنتصار، ماهي في الحقيقة سوى ورقة كتبتها المخابرات الجزائرية و نقحها ممثل البوليساريو بالأمم المتحدة “محمد سيدي محمد عمار” الذي كان يجلس بجوار “المُغرر به” و هو يقرأ محتوى الورقة، التي صاغها من لا يعرف و غير متواجد على أرض الميدان أو حتى عضو من أعضاء تنسيقية الدفاع عن الأراضي بإقليم آسا، حسب وصف المتحدث عينه.
و أضاف المتحدث في إتصال هاتفي بـ«هنا الصحراء» اليوم الخميس 12 يونيو الحالي، قائلا “القافلة تسير و الكلاب تنبح” و تنسيقية الدفاع عن أراضي القبيلة، تشتغل و تناضل تحت غطاء حرية التعبير و حرية التظاهر بالطرق السلمية و القانونية التي يكفلها الدستور المغربي الذي كمواطنين مغاربة نعتز به و بوطننا و ملكنا، و لنا الثقة الكاملة في القضاء الوطني و إدارات المملكة الشريفية، حسب وصف المتحدث ذاته.
أثار فيديو تم تداوله يوم الأربعاء 11 يونيو الجاري، جدلاً واسعاً، بعدما ظهر فيه المدعو “إبراهيم اغراس”، المرشح السابق باسم حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم آسا، خلال مداخلة أمام اللجنة الرابعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة (اللجنة 24)، وهي مداخلة وُصفت بالعدائية و المحملة بالمغالطات وتزييف الحقائق التي يعرفها الجميع داخل الوطن وخارجه.
وفي تصريح خصّ به «هنا الصحراء»، وصف أحد أعيان مدينة آسا هذه الخرجة الإعلامية بأنها “مسرحية مفبركة”، معتبراً أن محتوى الكلمة لم يُعبّر عن واقع الإقليم أو مطالب ساكنته، بل تمت صياغتها – حسب تعبيره – من قبل المخابرات الجزائرية، وقام بتنقيحها ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة “محمد سيدي محمد عمار”، الذي ظهر جالساً إلى جانب المتحدث وهو يقرأ نصاً لا يمثل إلا الجهات التي دفعته لتقديمه.
المتحدث ذاته أكد أن المدعو إبراهيم اغراس لا ينتمي إلى أي من مكونات تنسيقية الدفاع عن الأراضي بإقليم آسا، ولا يمثل موقف أبناء المنطقة، معتبراً أن ما وقع “مجرد محاولة يائسة لتشويه نضالات مشروعة تتم في إطار القانون المغربي، وبروح وطنية عالية”.
وختم المتحدث تصريحه بالقول: “القافلة تسير والكلاب تنبح”، مؤكداً أن تنسيقية الدفاع عن أراضي القبيلة تشتغل بشكل سلمي وتحت مظلة الدستور المغربي الذي يكفل حرية التعبير والاحتجاج، مضيفاً: “نحن كمواطنين مغاربة نعتز بوطننا وملكنا، ونضع كامل الثقة في القضاء الوطني ومؤسسات الدولة المغربية”.
