شهد لقاء “مسار الإنجازات” الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم السبت 31 ماي الجاري، بمدينة كلميم، حضور عدد من قيادات الحزب إلى جانب وزراء وبرلمانيين ومنتخبين من جهة كلميم وادنون، كما عرفت التظاهرة مشاركة بعض الأسماء غير المنتمية تنظيمياً للحزب.
من بين الحضور، أثار تواجد الحسين حريش، البرلماني السابق باسم حزب العدالة والتنمية، تساؤلات في الأوساط السياسية، خصوصا بإقليم آسا. فرغم عدم إعلان انضمامه الرسمي لحزب الأحرار، فإن ظهوره ضمن وفد الإقليم أعاد طرح فرضية “ترحال” سياسي نحو الحزب، خاصة في ظل التوقيت والسياق.
ويعرف حريش بمواقفه المنتقدة لتدبير الشأن المحلي، وكان من أبرز من واجهوا المجلس الإقليمي لآسا، الذي يرأسه رشيد التامك.
وقد أدى هذا الموقف إلى توتر سياسي بين الطرفين، خاصة في المحطات الانتخابية السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، ارتبط اسم حريش بما سُمي “حراك الأرض”، وهو ما أتاح له مساحة للتحرك داخل الإقليم، وعزّز موقعه ضمن عدد من مكونات الساكنة.
في هذا السياق، يطرح مراقبون احتمال أن يكون حضوره الأخير مقدمة لترشحه باسم “الأحرار” في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة، بينما يرى آخرون أن الأمر لا يعدو أن يكون رسالة سياسية موجهة لخصومه السياسيين بآسا،خاصة رشيد التامك ،في سياق إعادة رسم التحالفات والإستعداد للإستحقاقات المقبلة