جدد عدد من سكان مدينة العيون، صعوبة الاستفادة من الفضاءات العمومية المخصصة للرياضة، بسبب الاستعمال العشوائي للمعدات الرياضية من طرف الأطفال، وتحولها إلى أماكن للعب بدل أن تؤدي دورها في تشجيع نمط حياة صحي و نشيط.
أحمد، أحد موظفي المدينة، عبّر في تصريح لجريدة «هنا الصحراء» عن استيائه من الوضع، قائلاً: “للمرة الثالثة هذا الأسبوع أعود أدراجي دون أن أتمكن من ممارسة الرياضة، بسبب احتلال الأطفال للمعدات، رغم توفر فضاءات مخصصة للعبهم”.
ورغم توفر ساحات خاصة للأطفال في عدد من أحياء المدينة، فإن العديد منهم يفضلون اللعب على المعدات الرياضية، مما أدى إلى تضرر عدد منها أو تخريبها، بحسب ما أفاد به متضررون من رواد هذه الساحات.
ويشير أحمد إلى أن غياب تنظيم حقيقي من طرف حراس الأمن الخاص، التابعين لجماعة العيون، يزيد من تفاقم الوضع، قائلاً: “لو كانت هناك رقابة فعلية، لما وصل الأمر إلى هذا الحد”.
وتطرح هذه الظاهرة تحديات على المجلس الجماعي، خاصة في ظل تضرر العديد من هذه المعدات، ما يستدعي رصد ميزانيات إضافية لإصلاحها أو تعويضها، في وقت يراهن فيه المواطنون على هذه الفضاءات لتعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.
وتطالب أصوات محلية بضرورة تدخل الجماعة لتقنين استعمال هذه المعدات، وتكثيف المراقبة، حفاظاً على المال العام، وضماناً لحق الجميع في ممارسة الرياضة في ظروف مناسبة وآمنة.