عقدت اللجنة التحضيرية للحزب المغربي الحر اجتماعها يوم السبت 24 ماي 2025 بالمقر المركزي للحزب في العاصمة الرباط، وذلك بحضور منسقي الحزب من عدد من الأقاليم، إضافة إلى أعضاء المكتب السياسي، وبمشاركة شرفية للأمين العام للحزب الليبرالي.
ورغم حداثة تأسيسه، استطاع الحزب أن يفرض نفسه داخل المشهد السياسي الوطني والدولي، مستندا إلى كفاءات سياسية وأكاديمية منخرطة في مشروعه، كما نجح في الانفتاح على شبكات الأحزاب الليبرالية عبر العالم.
غير أن الحزب يواجه تحديات حقيقية، أبرزها الشق المالي، بعدما امتنعت وزارة الداخلية عن دعمه أسوة بباقي الأحزاب السياسية، وهو ما دفع حزب “السبع” إلى رفع التحدي والتأكيد على أن “حلم تفريغ الساحة السياسية من القوى الجديدة لن يتحقق ما دامت قواعد الحزب متشبثة بمبادئه ومشروعه السياسي”.
الأمين العام للحزب اعتبر أن هذا المشروع لم يكن سوى فكرة ولدت من قلب الحي الجامعي، تعبر عن رفض الظلم الاجتماعي، وتسعى إلى بناء عدالة اجتماعية حقيقية تراعي أوضاع أبناء الطبقة المتوسطة والفئات الهشة.
وفي سياق متصل، قررت اللجنة التحضيرية عقد المؤتمر الوطني الخامس للحزب بمدينة بوزنيقة خلال شهر أكتوبر المقبل، وسط تعبئة تنظيمية واسعة. ودعا الحزب مناضليه إلى الانخراط في إنجاح هذه المحطة بما يليق بمكانته السياسية والفكرية.
كما أكد الحزب أن القضية الوطنية تظل في صلب أولوياته، وهو ما تجسد في مشاركة قوية لتمثيلية جهة العيون الساقية الحمراء، بقيادة وجوه شابة وفاعلة محليا، تجسد الرؤية الجديدة للحزب في الانفتاح على الكفاءات الجهوية.
