تشارك حركة صحراويون من أجل السلام في اجتماعات مجلس الأممية الاشتراكية المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية، خلال الفترة من 22 إلى 25 ماي 2025، وذلك في أول حضور رسمي للحركة بعد قبول عضويتها ضمن المنظمة الدولية في يناير الماضي.
ويمثل الحركة في هذه المناسبة وفد بارز يضم قيادات نسائية وازنة، حيث تنطلق الفعاليات بندوة “نساء الأممية الاشتراكية” يومي 22 و23 ماي، بمشاركة ميمونة الدليمي، رئيسة لجنة النساء، وفاطمة داوود، رئيسة لجنة المجتمع المدني، ومختارة منت العربي، ممثلة منسقية الحركة بوادي الذهب، وسعداني أهل باه عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية التابع للحركة.
كما يحضر أشغال القمة التي تجمع قيادات وأعضاء الأممية الاشتراكية كل من السكرتير الأول للحركة الحاج أحمد باريكلى، ومسؤول العلاقات الخارجية محمد شريف، في خطوة تُعدّ محطة مفصلية بعد خمس سنوات من تأسيس الحركة التي تنادي بحل سلمي وواقعي لقضية الصحراء.
ويرى مراقبون أن هذه المشاركة تشكل تطوراً نوعياً في المشهد السياسي المتعلق بملف الصحراء، خاصة في ظل تنامي الدعم الذي تحظى به الحركة داخل أوساط الأممية الاشتراكية، ما قد يؤثر على موقع جبهة البوليساريو داخل المنظمة، ويُضعف من خطابها التقليدي بعد أن باتت حركة صحراويون من أجل السلام تمثل شريحة واسعة من الصحراويين الرافضين للطرح الانفصالي.