بعد 40 سنة من بنائه… قصر المؤتمرات بالعيون يُغلق أبوابه في غياب البديل

بعد 40 سنة من بنائه… قصر المؤتمرات بالعيون يُغلق أبوابه في غياب البديل

علمت «هنا الصحراء» من مصادر خاصة، أن قصر المؤتمرات بقلب مدينة العيون، سوف يُغلق أبوابه في وجه الأنشطة الرسمية و المدنية، خلال الأيام القليلة القادمة.

قصر المؤتمرات الذي ظلت أبوابه مفتوحة منذ بداية سنة 1985، و الذي بُني خصيصاً لإستقبال الوفود و إحياء الأنشطة الموازية، لأول زيارة قام بها الملك الراحل “الحسن الثاني” لمدينة العيون خلال شهر مارس من سنة 1985.

و بعد أكثر من 40 سنة من بناءهِ، سيُغلق قصر المؤتمرات في وجه العموم، لمدة قد تصل إلى 3 أشهر متواصلة ، من أجل الصيانة و الترميم، في حين أن المسؤولين بمدينة العيون، لم يوضحوا لساكنة المدينة عن البديل لهذه المعلمة المدنية، حيث لازالت الأشغال متواصلة الى حد كتابة هذه الأسطر، لبناء قصر جديد للمؤتمرات بمدينة العيون، على مساحة مغطاة تبلغ حوالي 24 ألف متر مربع، وبارتفاع يبلغ حوالي 42 مترا.

و من المتوقع أن يضم مشروع قصر المؤتمرات الجديد، قاعة كبرى للعروض بسعة 1500 مقعد، بالإضافة إلى قاعة صغرى ستكون بسعة حوالي 500 مقعد، من شأنها أن تتسع لمختلف التظاهرات السياسية والفنية والأدبية والفكرية.

قصر المؤتمرات الجديد بالعيون، هو مشروع تحت وصاية المجلس الحضري للعيون، خلافا لما كان عليه سابقه يخضع لوصاية المجلس الإقليمي للعيون و بإشراف مباشرة من ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، الشيء الذي يضع هذه المنشأة المهمة، تحت وصاية جهة مُنتخبة لا تتعامل مع كافة الأنشطة التي تعرفها المدينة، بالمقاييس ذاتها، نظراً للحسابات الإنتخابية و التحالفات الحزبية وطنياً و جهوياً و إقليمياً.

يذكر أن قصر المؤتمرات بمدينة العيون، سوف يعرف بعد إنتهاء أشغال الترميم، العديد من الأنشطة، و أهمها الإحتفال بالذكرى  الخمسين لإنطلاق المسيرة الخضراء، و إحتفالات أخرى مخلدة لهذا الحدث الهام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *