موريتانيا نحو اكتفاء ذاتي وفلاحون مغاربة يهددون بالهجرة إليها

Mauritanian women water 08 June 2002 a garden in the middle of the desert in the village of Barkeol, some 900 kms from the capital Nouakchott. "The entire country is menaced by advancing sands, which destroy fertile lands," according to Mauritanian Minister of Rural Development and Environment Moustapha Ould Maoulou, who added that "poverty in Mauritania is synonymous with desertification because the majority of those living in abject poverty in our country are former nomads who have lost everything with the sand and drought." The head of the UN Food and Agriculture Organization (FAO), Jacques Diouf of Senegal, said 10 June 2002 that famines caused by drought, flooding and wars stir up world emotions while chronic hunger affecting more than 800 million people "only meets indifference." (Photo by GEORGES GOBET / AFP)

هدد فلاحون ومصدرون مغاربة بالهجرة الجماعية إلى موريتانيا بسبب تراجع صادرات المنتجات الزراعية المغربية إلى الأسواق الإفريقية، لاسيما موريتانيا، حسبما أفادت صحيفة “هيسبريس”.

وأوضح المصدر أن قرارات دول إفريقية، مثل موريتانيا، بتقليل الاعتماد على الواردات الزراعية المغربية دفعت الفلاحين للتفكير في نقل أنشطتهم إلى موريتانيا، التي تقدم حوافز كبيرة تشمل توفير أراضٍ زراعية شاسعة وموارد مائية وتسهيلات للاستثمار.

ووفقًا لما نقلته “هيسبريس”، أكد محمد زمراني، رئيس الجمعية المغربية لمصدري السلع نحو إفريقيا، أن صادرات الخضروات المغربية شهدت تراجعًا حادًا بسبب السياسات الزراعية الجديدة والمنافسة المتزايدة من دول إفريقية أخرى. وأشار إلى أن استمرار النشاط الفلاحي في المغرب أصبح غير مجدٍ اقتصاديًا للكثيرين، مع انخفاض العائدات وضعف البنية التحتية اللوجستية، مما يجعل العروض الموريتانية بديلاً جذابًا لتقليل الخسائر.

يأتي هذا التطور في ظل تحولات كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين المغرب وموريتانيا، حيث يسعى البلدان لتعزيز أمنهما الغذائي وجذب الاستثمارات الزراعية. ومع ذلك، قد يؤدي انتقال الفلاحين المغاربة إلى موريتانيا إلى تداعيات سلبية على الاقتصاد المغربي، بما في ذلك فقدان الخبرات وانخفاض الإنتاج المحلي، ما يفتح باب النقاش حول كيفية الحفاظ على هذا القطاع .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *