أعلنت جمعية “أمل العودة للتربية والتنمية” بالسمارة عن منعها من استخدام فضاءات المركز الثقافي المحلي (الشيخ سيدي أحمد الرقيبي) لتنظيم برنامجها الرمضاني الثقافي الثامن، رغم حصولها على موافقة مسبقة من المديرية الجهوية للثقافة.
وجاء القرار المفاجئ قبل يومين من انطلاق الفعاليات بحجة “أعمال صيانة” في القاعة الرئيسية، بينما رفضت الجهة المعنية السماح باستخدام قاعات أخرى بالمبنى.
اتهمت الجمعية المدير الجهوي للثقافة بـ”التضييق الممنهج” منذ توليه المنصب، مشيرة إلى رفض دعم مشاريعها السابقة ومنعها العام الماضي تحت ذرائع مشابهة. وأكدت أن القرار يناقض الدستور المغربي وقانون المرافق العمومية، الذي يضمن المساواة في الاستفادة من الخدمات.
أعلنت الجمعية عن نيتها رفع شكاوى قانونية، ومناشدة السلطات المحلية للتدخل، فيما لاقت حملتها تضامنًا واسعًا من نشطاء ومثقفين محليين. ولم يصدر أي تعليق رسمي من المديرية الجهوية للثقافة حول الاتهامات حتى الآن.