في حدث أثار جدلًا سياسيًا، ظهر رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، خلال خطابه بمناسبة عيد الميلاد في 24 ديسمبر، وخلفه خريطة تُظهر المغرب دون أقاليمه الجنوبية، الشيء الذي أثار موجة غضب وانتقاد عبر وسائل التواصل الإجتماعي بالمغرب.
الحكومة الإسبانية لم تُعلّق رسميًا على الحادثة، التي رأى البعض أنها إشارة لموقف من قضية الصحراء وملف سبتة ومليلية. يأتي ذلك في ظل تأكيد إسبانيا، على لسان وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس، دعمها لمغربية الصحراء وتشبثها بمخرجات الاتفاق الذي وُقّع في أبريل 2022 بين سانشيز والملك محمد السادس، والذي أعاد العلاقات بين البلدين إلى مسارها بعد أزمة دبلوماسية.
وأشار ألباريس إلى أن الموقف الإسباني من الصحراء ينسجم مع دينامية الاعترافات الدولية لسيادة المغرب على الصحراء و الداعمة لمقترح الحكم الذاتي ، حيث انضمت فرنسا والدنمارك مؤخرًا إلى الدول الداعمة للوحدة الترابية للمملكة، بجانب قوى كبرى مثل الولايات المتحدة.