حقيقة غضب “مؤسسات اعلامية بالصحراء” من قناة وطنية

رئيس التحرير20 نوفمبر 2024
حقيقة غضب “مؤسسات اعلامية بالصحراء” من قناة وطنية

تفاجأ عدد من المتتبعين للمشهد الإعلامي بالصحراء اليوم الأربعاء 20 نونبر 2024، بمقال لجريدة العمق حول غضب لمؤسسات اعلامية بالصحراء من مؤسسة اعلامية وطنية، الشيئ الذي دفعهم للتساؤل حول تفاصيل الواقعة، علما أنه لم تتحدث أي مواقع محلية جهوية حول ما روج له موقع العمق.

وفي ذات السياق توصلت “هنا الصحراء” بثلاث وثائق أحدها صادرة عن مؤسسة خاصة و البقية عن مواقع الكترونية مرتبطة بذات المؤسسة بشكل غير مباشر، حيث استهدف مضمون مختلف هذه الوثائق صحفي القناة الوطنية وممثلها بالأقاليم الجنوبية تحت ذريعة ما تم وصفه ب ” سلوك لا مهني” في التعامل معهم في إطار تنظيم ذات المؤسسة التعليمية الخاصة لنشاط اعلامي، وما أثار الريبة في ذات الوثائق أنها صادرة عن مؤسسات يقع عنوانها المذيلة به الوثائق في نفس المقر ، والذي تبين أنه للمعهد الخاص الذي ينظم النشاط الاعلامي السالف الذكر.

وأفاد مصدر مطلع ل”هنا الصحراء” أن تفاصيل الواقعة تعود لإقدام المعهد الخاص على وضع شعار المؤسسة الاعلامية الوطنية في منشور دعائي، خاص بنشاط اعلامي، دون التواصل مع مسؤولي المؤسسة الاعلامية أو أخذ اذن منهم، الشيئ الذي يعتبر خرق للقانون وموجب لعقوبات في حالة اللجوء للقضاء.

فحسب القانون المغربي يعتبر شعار مؤسسة إعلامية علامة تجارية محمية وفقا للقانون رقم 17.97 المتعلق بحماية الملكية الصناعية والتجارية، ويعد استخدامه دون إذن تعديا على حقوق الملكية. وعليه، يعاقب القانون على هذا الفعل بغرامات تصل إلى 500,000 درهم والسجن لمدة تصل إلى سنتين. وفي حال تسبب هذا الاستخدام في الإضرار بسمعة المؤسسة الإعلامية أو انتحال صفتها، فإن المؤسسة يمكنها اللجوء إلى القضاء باعتباره إساءة استخدام للشعار، وهو ما يعرض المخالفين للمسائلة القانونية.

وو فقا للقانون المغربي فان وضع أي شعار دون اذن المؤسسة يعد تدليسا أو تزويرا وفقا للفصل 540 من القانون الجنائي المغربي، الذي يعاقب بالسجن من شهر إلى خمس سنوات وغرامة مالية لكل من استخدم وسائل احتيالية للإيهام بوجود شراكة أو تعاون غير حقيقي.

وحسب مصادر خاصة ل”هنا الصحراء” فإن مؤسسات اعلامية أخرى تواصلت مع منظمي الحدث الإعلام، لإستفسار حول اقحام شعارها في المنشورات الترويجية، و أخبرت ذات المؤسسات منظمي النشاط بضرورة التواصل وأخذ الاذن في مناسبات قادمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *