5 شواطئ بجهات الصحراء يرفع بها اللواء الأزرق

رئيس التحرير21 يونيو 2024
اللواء الازرق فم الواد

رفع اللواء الأزرق لسنة 2024 ب 27 شاطئا، و مرافئ ترفيهية وبحيرة، بينهم 5 شواطئ بجهات الصحراء.

ويحتل المغرب، الذي يضم في المجموع 32 موقعا يحمل اللواء الأزرق، المرتبة 18 من بين 43 بلدا في النصف الشمالي للكرة الأرضية من حيث عدد المواقع الحاصلة على اللواء الأزرق، وهي علامة إيكولوجية صارمة أحدثتها مؤسسة التربية البيئية، وتم إدخالها من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2002 إلى المغرب، البلد العربي الذي يتوفر على أكبر عدد من شارات اللواء الأزرق، والثاني في إفريقيا.

وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أن أغلب الشواطئ الحاصلة هذه السنة على اللواء الأزرق تمكنت من الحفاظ على هذه الشارة منذ السنة الفارطة، الشيء الذي يعكس إلتزام مختلف المتدخلين في هذه الشواطئ، للإلتزام بالمعايير العالية، ويتعلق الأمر بالنسبة لجهات الصحراء بشاطئ سيدي ايفني ، وأكلو، وإمين تورغا، وأم لبوير، وفم الواد، بحيث تصدرت جهة كلميم وادنون، عدد الشواطئ بما عدده 3 شواطئ حاصلة على اللواء، تليها جهة العيون، بشاطئ فم الواد الذي حافط على هذه الشارة للمرة 17 على التوالي، ثم جهة الداخلة بشاطئ فم البير.

تعد الشواطئ الحاصلة على شارة “اللواء الأزرق” شريكا في برنامج “شواطئ نظيفة”، الذي يضم أكثر من مائة شاطئ، وخاصة تلك التي تعرف إقبالا كبيرا. وستتعبأ 66 جماعة محلية، بدعم من الجهة الوصية، المديرية العامة للجماعات الترابية، وجميع الإدارات المعنية بتدبير الساحل، و26 شريكا اقتصاديا وأزيد من مائة جمعية محلية، على مدار ثلاثة أشهر تقريبا، من أجل تحسيس وتوعية المصطافين والسهر على جودة مياه الاستحمام والرمال، وتجهيز الشواطئ وتأمين السلامة والتغطية الصحية وكذا فرض احترام القانون والنظام.

ويشكل تلوث المحيطات والشواطئ أحد الانشغالات الرئيسية بالنسبة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي شرعت، منذ سنة 2019، في تنفيذ عملية “بحر بلا بلاستيك”. وتروم هذه المبادرة تعزيز مستوى الوعي، على نطاق واسع، بمخاطر التلوث البلاستيكي بين المصطافين، وحثهم على جمع النفايات وإعادة تدويرها. وخلال سنة 2024، ست قام هذه العملية في نسختها الخامسة، وأصبحت عملية مرجعية تشارك فيها جميع الشواطئ الحاملة للواء الأزرق. وهي مبادرة معترف بها ومدرجة في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، الذي تعد المؤسسة طرفا فاعلا فيه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *