أصدرت وزارة الداخلية الموريتانية، اليوم الأحد 20 يوليوز الجاري، توضيحاً بشأن الحادث المأساوي الذي وقع عند الكيلومتر 75 شرق العاصمة نواكشوط، وأودى بحياة أسرة كاملة وعدد من المصابين، مقدمة اعتذارها عن الطريقة التي تم بها لفّ ونقل جثامين الضحايا من موقع الحادث.
و أوضحت الوزارة في بيان رسمي توصلت «هنا الصحراء» بنسخة منه، أن سرعة اشتعال النيران في السيارتين حالت دون إمكانية تنفيذ تدخل إسعافي فعال، مشيرة إلى أن التعامل مع الجثامين تم بشكل اضطراري تفادياً لتأثير درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد البيان أن السلطات استجابت فور تلقي البلاغ، حيث تم إرسال سيارة إسعاف وشاحنة إطفاء من قبل المندوبية العامة للأمن المدني، كما باشرت فرق الإنقاذ التدخل فور وصولها إلى موقع الحادث، بحضور السلطات الإدارية في مقاطعة واد الناقة.
وأعربت وزارة الداخلية عن أسفها الشديد للخسائر البشرية التي خلفها الحادث، مقدّمة تعازيها لأسر الضحايا ولعموم الشعب الموريتاني، داعية في الوقت نفسه المواطنين إلى توخي الحذر أثناء استخدام الطرقات لتفادي وقوع المزيد من الحوادث.
وكانت حصيلة الحادث، الذي وقع فجراً بالقرب من بلدة إديني بمنطقة “بير البركة” على طريق الأمل، قد بلغت خمسة قتلى من أسرة واحدة، إثر اصطدام مباشر بين سيارة صغيرة وباص تابع لإحدى وكالات النقل، كان يقل جنازة متجهة إلى مدينة سيلبابي، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
