رصدت «هنا الصحراء» من خلال تقارير إعلامية إسبانية، الاف المهاجرين السريين و عشرات القوارب، وصلوا هذا الاسبوع إلى شواطئ إسبانيا ، إنطلقوا من سواحل الجزائر.
و في تصريح لـ«هنا الصحراء» أكد فاعل جمعوي متخصص بالهجرة السرية، أن تسهيل المُراقبة الجزائرية على شواطئها الشمال غربية،كان السبب الرئيس في إزدياد عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا، بل تسهيل الهجرة السرية من طرف السلطات الجزائرية و تشجيع المهاجرين من دول جنوب الصحراء، حيث يتم التغاظي عن الهجرة و وعدم تشديد الرقابة من طرف السلطات الجزائرية.
وأضافت المصادر التي كانت تتحدث لـ«هنا الصحراء» أن هذا التنظيم المُمنهج لعمليات الهجرة السرية التي تنطلق من دولة الجزائر نحو دول الإتحاد الأوروبي، هي خطوة جزائرية للإنتقام من دول مثل فرنسا و إسبانيا بسبب مواقفها من ملف الصحراء.
يذكر أن ملف الهجرة السرية أصبح ورقة ضغط و تفاوض من طرف دول المغرب العربي (المغرب-الجزاير-موريتانيا-ليبيا-تونس) نحو دول الإتحاد الأوروبي لكسب مواقف سياسية أو تقديم مساعدات مالية، من أجل وقف تدفق المهاجرين السريين الذين ينطلقون من الشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.