تتمنى ساكنة الصحراء و الجهات الجنوبية الثلاث، أن ترى أحد أبناءها، داخل الحكومة المغربية التي يقودها رئيس الحكومة عزيز أخنوش في نسختها المُعدلة، خلال الأيام القليلة القادمة.
حيث كان أول وزير صحراوي يتولى منصب وزاري هو خليهنا ولد الرشيد في ستة حكومات متوالية، بدءًا بحكومة أحمد عصمان سنة 1977 و أخرها حكومة عز الدين العراقي و بعدها حكومة محمد كريم العمراني سنة 1991،
أما أحمد لخريف فقد أختير لمنصب فلم يُعمر كثيراً في منصبه الوزاري، حيث تولى حقيبة وزير الدولة للشؤون الخارجية لـ11 شهراً فقط، و خرج الخريف من حكومة علال الفاسي بشبه فضيحة غير مُعلنة.
و هذه سيرة ذاتية لخالد الزروالي الوالي مدير للهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، حيث ازداد في 9 غشت 1965 بكليميم.
و شغل الزروالي بعد حصوله على دبلوم المدرسة المحمدية للمهندسين عدة وظائف منها رئيس الأعمال الاجتماعية بشركة (أمنيوم شمال إفريقيا) بتاريخ فاتح يناير 1994 ثم إطارا ساميا بشركة الخطوط الملكية المغربية قبل أن يعين عاملا مديرا للتعاون الدولي بوزارة الداخلية بتاريخ 25 يوليوز 2003، فعاملا مديرا للهجرة ومراقبة الحدود يونيو 2005.
ونظرا لسيرته و المناصب التي تقلدها الزروالي، يرجح العديد أن يتم تعيينه في التعديل الحكومي المرتقب، ويبرز اسمه الى جانب أسماء أخرى من بينها، حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، والخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، فيما استبعد مهتمين بالشأن السياسي، أن يكون اسم الزروالي واردا في حكومة اخنوش، بقولهم أن أسماء صحراوية الى جانبه يتم اعدادها للإشراف على مخططات أخرى بعيدا عن حكومة أخنوش، تهم القضية الوطنية، بحسب قولهم.