كشفت مصادر من داخل المجلس الإقليمي لسيدي إفني، اليوم الجمعة 18 يوليوز الجاري، في تصريحها لـ«هنا الصحراء» حقيقة ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هدم بناية يُعتقد أنها تابعة للزاوية الدينية للولي “سيدي أحمد الرگيبي”، ضواحي المدينة، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق بأي معلم ديني.
و بحسب المعطيات التي حصل عليها موقع «هنا الصحراء»، فإن البناية المعنية ليست سوى بناء عشوائي مهجور، كان قد أُقيم في وقت سابق من طرف بعض الصيادين في موقع ناءٍ و معزول عن أي منشأة روحية أو دينية.
و أوضح المصدر الذي كانت بتحدث لـ«هنا الصحراء» أن وضعية البناية المتدهورة، فضلاً عن الجدران المليئة بكتابات مسيئة، تؤكد عدم ارتباطها بأي طابع ديني، مضيفاً أن المكان كان يُستغل بشكل غير قانوني من قبل بعض المنحرفين، كما يُرجح أنه كان يُستخدم كمخبأ محتمل للمهاجرين غير النظاميين، بحكم قربه من شاطئ غير مراقب.
وأكدت المصادر ذاتها أن قرار الهدم جاء في إطار احترام تام للمساطر القانونية الجاري بها العمل، وفي سياق الحملة التي تباشرها السلطات الإقليمية لمحاربة البناء العشوائي وتعزيز النظام العام.
