علمت جريدة «هنا الصحراء» من مصادر ميدانية، أن مواطنين عثروا صباح اليوم الأحد 13 يوليوز الجاري، على جثة شاب مرمية بجانب إحدى الطرق في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك في ظروف وصفت بالغامضة والمقلقة.
و وفق شهود عيان لـ«هنا الصحراء»، فإن سيارة مجهولة توقفت لثوان في أحد الأحياء، قبل أن يُلقى منها الشاب جثة هامدة (الصورة) ، ثم انطلقت بسرعة فائقة نحو وجهة غير معلومة، دون أن يتسنى التعرف على هوية ركابها أو رقم تسجيلها في اللحظة.
وقد تم إخطار السلطات الأمنية التي حلت بعين المكان رفقة عناصر من الشرطة الفنية، حيث جرى تطويق محيط الجثة وفتح تحقيق عاجل لتحديد ملابسات الحادث، ومعرفة هوية الضحية والظروف التي أدت إلى وفاته.
وتعيش الأوساط المحلية في حالة من الترقب والقلق، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، وسط مطالبات بتكثيف المراقبة الأمنية بالكاميرات والرفع من مستوى اليقظة في العاصمة، للحد من مثل هذه الحوادث التي تثير المخاوف حول السلامة العامة.
وتُعد هذه الواقعة من الحوادث الغامضة التي تعرفها نواكشوط في الآونة الأخيرة، حيث تتكرر أخبار العثور على جثث أو تسجيل حالات فرار بعد وقائع جنائية، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التنامي اللافت ودور الأجهزة المختصة في مكافحته.


































