عاينت “هنا الصحراء”، مساء السبت 17 ماي الجاري، بعض الارتباك التنظيمي الذي رافق اللحظات الأخيرة من اختتام أشغال المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة العيون.
وشهدت نهاية الفعالية تدافعا عند مغادرة الوفد الرسمي، ما أدى إلى حدوث احتكاك بين بعض عناصر الطاقم المرافق للأمين العام للحزب، عزيز أخنوش، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، الذين كانوا يقومون بتغطية الحدث.
وقد تم تداول مقاطع فيديو توثق هذا الاحتكاك، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة لدى بعض الحاضرين ومناضلي الحزب، حيث عبروا عن تمنياتهم بتفادي مثل هذه المواقف مستقبلا، وتعزيز ظروف التعاون مع الجسم الإعلامي بما يضمن أداء مهني سلس ومتوازن.
يذكر أن الإعتداء الذي طال عدد من الإعلاميين، جاء من طرف شخص محسوب على مجموعة مكونة من 14 شخص (فريق إعلامي) تابع لحزب رئيس الحكومة “عزيز أخنوش”، في حين أن وفداً إعلامياً ثاني جاء من مدينة الدار البيضاء ، يمثل منابر إعلامية “مستقلة” كان عددهم كبير جداً لتغطية نشاط حزبي جهوي.
