أصبحت مراكب الصيد الساحلي تعود الى ميناء العيون محملة بكميات لا بأس بها من سمك السريدن، وهو التغيير المهم الذي أصبح الشغل الشاغل للصيادين بميناء المرسى بالعيون، بعد فترات طويلة من المعاناة بدأت قبل شهر رمضان المبارك، حيث توالت شكايات المواطنين والصياديين من نذرة السريدن.
وبعد فترة الراحة البيولوجية ظهرت علامات مبشرة لعودة الحياة للصيادين مع صنف السردين، وتزامنا مع هذا الحدث تعالت أصوات الصيادين بسواحل السنغال الذين بدأو يلاحظون نذرة مادة السردين، وهو ما دفعهم للقول أن الأمر قد يكون هجرة نحو سواحل المغرب.
تفسير الصيادين السنغاليين يتزامن مع عودة السردين الى شواطىء المغرب وتحديدا السواحل الصحراوية، بعد فترات من تعطل أنشطة الصيد بميناء المرسى، ما أثر على مستوى الدخل للصيادين، وغياب طبق السمك عن موائد الساكنة.