ذكرت مصادر اعلامية موريتانية، أن جنرالات متقاعدين ونظرائهم من الجيش الموريتاني، يحاولون مزاحمة المدنيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحسب نفس المصادر، فقد تم الاطلاع عن كثب على معلومات دقيقة توحي بأقتحام المشهد السياسي والانتخابي من طرف الجنرالات، عبر بوابة أبنائهم.
محللين موريتانيين ومراقبين للشأن العام،استنكرو هذه الظاهرة التي اعتبروها غريبة، فيما وصفها بالبعض الأخر بالتصرف الطفيلي، ودعوا السلطات المسؤولة الى التصدي وبقوة لهذه التحركات، وتطهير البلاد والمشهد السياسي من هكذا تصرفات قبل أن تتفشى، اعتبرو أن غض البصر عنها سيؤدي لا محالة الى عودة السياسة الى الثكنات العسكرية وبالتالي قتل الدمقراطية، ونسخ تجارب دول مشابهة يتم التحكم فيها من داخل الثكنات.