توصلت «هنا الصحراء» بشكايات عديدة من مواطنين، عن الطريق الجهوية رقم 703، الرابطة بين جماعتي فم زڭيد بإقليم طاطا وتاڭنيت بإقليم زاكورة، مروراً بدوار سيدي عبد النبي، أن تلك الطريق تعيش حالة من الجمود المزمن، إذ ما تزال على مستوى الأوراق و الدراسات، دون أن ترى الأشغال النور رغم الوعود المتكررة، وضعية تثير الكثير من التساؤلات حول أسباب هذا التعطيل و من يقف وراءه.
و في تصريحات لـ«هنا الصحراء» أكد المتضررين، أن هذا المشروع، الذي يُعد شرياناً استراتيجياً لربط المنطقة وتحريك عجلة اقتصادها المحلي، يتناقض تعثره مع التوجيهات الملكية الداعية إلى تنمية متوازنة وعدالة مجالية، كما جاء في خطابات جلالة الملك، وعلى رأسها خطاب عيد العرش الذي شدّد على رفض “مغرب بسرعتين”.
في المقابل، يدفع سكان المنطقة ثمن هذا التأخير، حيث يواجهون صعوبات متزايدة في التنقل ونقل البضائع، مما يحدّ من فرص الاستثمار والتنمية المحلية. ويظل السؤال المطروح بإلحاح: من هي الجهات المسؤولة عن تعطيل انطلاق أشغال الطريق الجهوية رقم 703؟ ومتى ستتحقق الوعود المعلنة لربط فم زڭيد وتاڭنيت بهذا المحور الطرقي الحيوي؟