يتجه أغلب منخرطي نادي شباب المسيرة الرياضي إلى مراسلة الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم (الكاف والفيفا)، قصد التدخل لوضع حد لحالة “البلوكاج” التي يعرفها الفريق منذ أزيد من سنة.
وفي تصريح لجريدة هنا الصحراء، أكد أحد المنخرطين أن الأغلبية الساحقة من أعضاء النادي يستعدون لتوجيه شكاية رسمية إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، وإلى اللجان المختصة داخل “الفيفا”، للتنبيه إلى ما اعتبروه “خروقات خطيرة تمس مبادئ الشفافية والديمقراطية في التسيير الرياضي”، وذلك في ظل استمرار الوضع القائم منذ تولي لجنة مؤقتة مهمة تسيير الفريق.
وأوضح المصدر ذاته أن اللجنة المؤقتة سبق أن التزمت أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعقد جمع انتخابي خلال شهر غشت المنصرم، غير أن ذلك لم يتم، مما جعل اللجنة في وضعية “غير قانونية”، ينعكس سلبا على الوضعية العامة للنادي.
ويترقب الرأي العام المحلي والوطني مخرجات الاجتماع المقرر يوم الخميس المقبل، برئاسة رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، وبحضور رئيس الجامعة فوزي لقجع ورؤساء الأندية الوطنية، من أجل التوقيع على “ميثاق الالتزام والأخلاقيات والحكامة”. ويبقى السؤال مطروحا حول مدى استعداد رئيس لجنة تصريف الأعمال بفريق شباب المسيرة لتحمل كامل المسؤولية والتوقيع على جميع بنود الاتفاقية، خصوصا تلك المتعلقة بالمسؤولية الشخصية والتضامنية عن القرارات المتخذة، حتى بعد نهاية ولايته.
ويجد منخرطو شباب المسيرة أنفسهم اليوم أمام وضع شائك بعد رفض باشوية العيون تسلم الملف القانوني للمكتب المنتخب، مقابل منح وصل مؤقت للجنة أخرى، ما أفرز حالة “تسيير برأسين” داخل النادي، في خطوة اعتبرها المنخرطون مساساً بمبادئ الشفافية والديمقراطية التي يفترض أن تحكم التسيير الرياضي.



































