في تصريح حصري لـ”هنا الصحراء ” أكد الخبير العسكري “العربي النص” أن سقوط المقذوفات يوم أمس السبت، هو تكرار لما حدث منذ شهور بالسمارة ، و من وجهة نظر عسكرية، لا توجد فائدة عسكرية من مثل هذه الأفعال بسقوط ثلاثة صواريخ قصيرة المدى روسية الصنع (غراد) 122 ميليمتر، على مقبرة خارج مدينة السمارة،
حيث تم إسقاط هذه الصواريخ في الخلاء بدون تحديد أي هدف، مما يعني أن قيادة البوليساريو أرسلت هذه الصواريخ لغرض سياسي أكثر من كونه عمل عسكري، و أضاف النص أنه ربما أرادت البوليساريو من وراء هذا الهجوم الصاروخي تحقيق هدف إعلامي و الحصول على صدى و ترويج إعلامي و إشهاري، لأن الهجوم السابق على مدينة السمارة ورط البوليساريو مع المجتمع الدولي بسبب سقوط ضحايا بين قتيل و جريج.
و لم يستبعد الضابط السابق في جبهة البوليساريو ” العربي النص” في تصريح خص به “هنا الصحراء ” أن يكون لهذا الهجوم غرض اخر غير مُعلن و هو التغطية على المشاكل الداخلية التي تعرفها مخيمات اللاجئين الصحراويين، و كذلك ربح نقاط إضافية من أجل الرجوع للتفاوض.
و وصف “العربي النص” هذا العمل الاخير أنه لا يدخل في إطار ما يسمى “عمل عسكري” بالمفهوم الأكاديمي و لا يملك أي مُقوم لوصفه بـ”العسكري”.
