علمت “هنا الصحراء» من مصادر إعلامية محادية، أن الوفد الصحراوي الذي كان يزور ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش بجبل العلم تعرض لاعتداء شنيع وإهانة واتهام بالانفصال يوم أمس الإثنين فاتح يوليو الحالي، خلال موسم مولاي عبد السلام. هذا التقليد يعزز الروابط العائلية بين سكان شمال المغرب وجنوبه ويعكس ارتباط سكان الأقاليم الجنوبية بأبناء عمومتهم من الشرفاء العلميين.
و ذكرت المصادر الإعلامية عينها، أن الاتهام جاء عقب ذكر رئيس الوفد الصحراوي مناقب النقيب الراحل عبد الهادي بركة في كلمته خلال المناسبة، مما أثار استياء المعتدي الذي وصفهم بالانفصال، مما ادى الى إحتجاج رئيس الوفد بقوة على هذا الوصف، مما أدى إلى اشتباك بالأيدي بين أفراد من الوفد و المعتدي، المعروف بسلوكه العنيف و اختلاق المشاكل في مثل هذه المناسبات حسب وصف من حضر اللقاء.
هذا الاعتداء دفع الوفد الصحراوي إلى العودة جماعياً إلى الحافلات التي أقلتهم ومغادرة جبل العلم قبل انتهاء مراسم اليوم الأول من الموسم.