اشتكى مواطنون في حديثهم إلى «هنا الصحراء» اليوم الجمعة 22 غشت الجاري، من معاناة حقيقية يعيشها المرضى وذووهم أمام أبواب المستشفى العسكري بمدينة گليميم، حيث يُجبرون على الانتظار لساعات طويلة في ظروف قاسية، تحت أشعة الشمس الحارقة ودون وجود أماكن مهيأة للجلوس أو الاستراحة.
و أضاف المشتكون في تصريحاتهم لـ«هنا الصحراء»، أن المرضى و مرافقوهم يفترشون الأرصفة المجاورة و أسوار المستشفى، في مشهد يفتقد لأبسط شروط الكرامة الإنسانية، وسط غياب مظلات واقية أو مقاعد مخصصة لانتظار المرضى.
و أكد المتضررون أن الوضع يزيد من معاناة الفئات الهشة، خاصة كبار السن و النساء و الأطفال، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للجلوس على الأرض في حرارة مرتفعة و ظروف صحية صعبة، و هو ما اعتبروه “غير إنساني” ويستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة.
و طالب المواطنون إدارة المستشفى بضرورة تخصيص فضاء استقبال يليق بالمرضى و ظروفهم الصحية، مع مراعاة الأجواء الحارة و المشمسة التي تعرفها مدينة گليميم طيلة أيام السنة، و ذلك لضمان انتظار إنساني يخفف من معاناة المرضى و مرافقيهم.
