اختُتمت، اليوم السبت 25 أكتوبر الجاري،بمدينة مراكش، أشغال الدورة التكوينية حول “أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب”، التي نُظّمت تنفيذاً لمخرجات الاجتماع الثامن لفريق العمل المشترك بين المملكة المغربية و مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش فعاليات برنامج “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
و شهدت الدورة، التي امتدت على مدى ثلاثة أيام، مشاركة شباب من المملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين في مجالات الإعلام والاتصال، الذين أثروا النقاش من خلال عروض وجلسات تفاعلية حول الفرص والتحديات التي تطرحها وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على القيم والسلوك والهوية الرقمية لدى الشباب.
و توجت أشغال الدورة بتوصيات عملية دعت إلى تعزيز الوعي بالاستخدام المسؤول والإيجابي للتكنولوجيا الرقمية، وتشجيع المبادرات الشبابية المبتكرة التي توظف وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة قضايا التنمية، والحوار، والتعايش، ونشر ثقافة السلم.
وأ كد المشاركون في ختام اللقاء أن تنظيم هذه الدورة في مراكش يعكس عمق الشراكة بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويجسد الاهتمام المشترك بقضايا الشباب باعتبارهم رافعة أساسية للتنمية والتقارب الثقافي بين الشعوب.



































