مدون صحراوي”قميص نهضة بركان ثاني أشهر قميص بعد قميص يوسف”

رئيس التحرير22 أبريل 2024
مدون صحراوي”قميص نهضة بركان ثاني أشهر قميص بعد قميص يوسف”

في تدوينة له عبر فيسبوك، تفاعل محمد فال ولد القاضي أحد ضحايا البوليساريو، مع قضية فريف نهضة بركان، واعتبر أن قميص الفريق ثاني أشهر قميص بعد قميص النبي يوسف.

بدأ محمد فال تدوينته قائلا أنه من بين الأشخاص الذين يشاهدون كرة القدم للتخفيف من الضغوطات ولا يهتم بتفاصيل اللعبة حيث قال” فلا فرق عندنا بين قمصان ريال مدريد وقمصان برشلونة لكن إن سئلنا اليوم عن هذا القميص فدون شك لن نتردد في القول بأنه قميص نادي نهضة بركان فهو  – على حد قول أحدهم – قد أصبح ثاني أشهر قميص بعد قميص يوسف عليه السلام “.

وفي تعليقه حول تصرف السلطات الجزائرية قال ” أقامت السلطات الجزائرية الدنيا ولم تقعدها حول هذا القميص بدعوى ” دعم القضايا العادلة ” وكأنها تريد أن تقنع العالم بأن مواقفها مع الشعوب “ظالمة أو مظلومة” هي مواقف مبدئية والحقيقة أن في تلك المواقف مكامن تثبت العكس فلو نظرنا للقضية المركزية عند العرب والمسلمين لوجدنا حكام الجزائر يجلدون الفلسطينيين صباحا ومساء بذلك الشعار ” الخالد ” الحافي ويملؤون بالدولارات حقائب أكبر عميل للصهاينة”.

كما تناول “محمد فال ” في تدوينته ما أعتبرها أحداث تبين أن تصرف الجزائر ليس حبا في الصحراويين أو دفاعا عن القضايا العادلة كما تقول، اذ قال ” فلازال التاريخ يذكرنا ب :

– أن هواري بومدين رفض في البداية تبني قادة البوليساريو وإشترط حضور شيوخ القبائل من أجل تزكيتهم وتم التحايل على أولئك الشيوخ في قصة مشهورة مازال يتداولها الصحراويون في مجالسهم العامة والخاصة .

– أن هواري بومدين قال منذ البداية بأنه سيجعل من البوليساريو حجرا في حذاء المغرب مما يعني أن المبدأ مجرد شعار للتغطية على الروح الإستغلالية .

– أن حكام الجزائر هم من فك الحصار عن الفيالق المغربية التي كانت محاصرة بجبال الورگزيز في حادثة مشهورة تروي إحدى قصص حنكة ودهاء الملك الحسن الثاني رحمه الله حين قال بعد فك الحصار  “الحرب خدعة” .

– أن وزيرا جزائريا سابقا قال بأنهم كانوا يتفاوضون مع المغرب دون علم البوليساريو وقبل فترة قليلة صرح مسؤول أمني كبير بأن الجزائر تعتبر الصحراء قضية أمن قومي في تجاهل تام لمن يفترض أنها تدعمهم باعتبارهم اصحاب قضية .

– أن الرئيس الجزائري نفسه قبل أقل من شهر في لقائه مع الصحافة رفض التعليق على مسألة الصحراء وهو الأمر الذي إعتبره البعض مغازلة للرباط على غير العادة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *