تنطلق صباح الخميس 27 فبراير الندوة الدولية الثالثة للحوار والسلام التي تنظمها حركة صحراويون من اجل السلام بلاس بالماس بالجزر الكناري الإسباني.
وستوفر الندوة حسب المراقبين الدوليين الفرصة لتعزيز الحوار باعتباره السبيل الوحيد لحل النزاع حول الصحراء من خلال رفض جميع أشكال العنف.
كما تسعى الحركة إلى شرح والدفاع عن مقترح يكون البطل الوحيد فيه هو الحوار، وتأسيس مرحلة جديدة من الحوار الصحراوي، حيث قدمت الحركة نفسها منذ نشأتها على أنها “الطريق الثالث” لحل الصراع القائم في الصحراء.
وترى حركة صحراويون من اجل السلام أن الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب والمدعوم من طرف الدول الكبرى، أساس جيد للحوار، حيث تسعى لأخذ مكانة في طاولة المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة.
الندوة الدولية الثالثة للحوار والسلام ستعرف حضورا دوليا واسعا، ومشاركة شيوخ القبائل الصحراوية وشخصيات سياسية بارزة تدعم الحركة من اسبانيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وموريتانيا والمغرب