سلطت صحيفة “إنديبنديينتي” الإسبانية الضوء على احتمال اضطلاع دولة قطر بدور وسيط في نزاع الصحراء القائم بين المغرب وجبهة البوليساريو، مستندة في ذلك إلى التجربة السابقة للدوحة في هذا الملف، إضافة إلى سجلها الحافل في مجال الوساطات الدولية. غير أن الصحيفة شددت، في المقابل، على أن هذا الدور لا يزال غير مطروح بشكل رسمي، في ظل غياب أي طلب صريح من الأطراف المعنية بالنزاع.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير حمل عنوان “قطر، هل تكون الوسيط بين المغرب و الصحراويين؟”، أن بداية انخراط قطر في ملف الصحراء تعود إلى مطلع الألفية الجديدة، عندما ساهمت في الإفراج عن نحو مئة أسير حرب مغربي كانوا محتجزين لدى جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف بالجزائر. وقد جرت هذه العملية ذات الطابع الإنساني في فبراير 2004، وانتهت بنقل الأسرى المفرج عنهم إلى مدينة أكادير.
و أضاف التقرير أن هذه المبادرة لم تكن مجرد خطوة إنسانية، بل عكست قدرة الدوحة على التحرك بهدوء وفاعلية داخل نزاع معقد تحكمه حساسيات تاريخية وتوازنات إقليمية دقيقة، وهو ما ساهم في ترسيخ صورتها كطرف قادر على التواصل مع مختلف الفاعلين وبناء جسور الحوار بينهم.































![{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":false,"containsFTESticker":false}](https://i0.wp.com/hounasahara.net/wp-content/uploads/2024/06/Picsart_24-06-29_21-56-13-377.jpg?fit=560%2C315&ssl=1)



