أعلنت قبطانية ميناء بوجدور، في بلاغ لها السوم السبت 27 شتنبر الحالي، موجه إلى أرباب وربابنة مراكب الصيد الساحلي، عن إلزامية توفير طاقم كلف بالحراسة لجميع المراكب الراسية بالميناء، وذلك طيلة فترة الرسو، بهدف حماية هذه المراكب وممتلكاتها وضمان أمنها.
وأكد البلاغ أن هذا الإجراء يأتي للوقاية من الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالمراكب أو المنشآت المينائية، وضمان السير العادي لأنشطة الميناء في ظروف آمنة ومنظمة، فضلاً عن مواجهة أي محاولات مرتبطة بالهجرة السرية التي تهدد الأرواح وتسيء لسمعة قطاع الصيد البحري.
وشددت القبطانية على أن المسؤولية في هذا الشأن يتحملها الجميع، داعية إلى التعاون والالتزام الصارم بما ورد في الإعلان، تحت طائلة اتخاذ التدابير القانونية والإدارية المنصوص عليها في القوانين المنظمة للموانئ.
ويأتي هذا القرار في إطار تفعيل مقتضيات قانون شرطة الموانئ 71.18، الذي ينص على ضرورة احترام قواعد الأمن والسلامة داخل الموانئ.