عملت «هنا الصحراء» على ترجمة حرفية بدون تصرف لتحقيق بجريدة “vozpopuli” الإسبانية معنون تحت “الأموال التي تروج في شمال أفريقيا: الصحراويون الذين يتعاملون مع أكبر الثروات” حيث ستنشر «هنا الصحراء» ترجمة حرفية للتحقيق على 5 أجزاء كل يوم جزءً إبتداءً من يوم الأربعاء 14 غشت الجاري.
الجزء رقم : 2
تدير عائلة ولد الراشيد (من حزب الاستقلال، التوأم مع حزب الشعب في إسبانيا) عدة قطاعات بجهة العيون، مثل العقارات والبناء والخدمات اللوجستية وتراخيص الصيد والسياحة و الصحة و الطاقة: تقدر ثروة أهل الرشيد بـ490 مليون يورو.
لأول مرة منذ أن أعلن خليهنا ولد الرشيد، أعضاء الكورتيس العام في الرباط، ولائه للحسن الثاني بعد المسيرة الخضراء، كان على أعضاء حزب الاستقلال القديم في العيون أن يفرضوا تجديداً معيناً و يحاول الأمين العام للحزب الوزير نزار بركة، تضميد جراح الخلافات الداخلية الحزبية هذه السنة.
يمتلك رئيس بلدية العيون، حمدي ولد الرشيد، شركة Myher Holding، إحدى شركات المجموعة هي سوبترول، التي باعت 49٪ إلى فيفو للطاقة وستنشئ قاعدة لوجستية لتسويق وتوزيع الوقود ومواد التشحيم من ماركة شل في جميع المدن في الصحراء الغربية، منذ عام 2020، جميع محطات خدمة توزيع الوقود مملوكة لشركة سوبترول، بما في ذلك شبكة شل في المغرب، كما أن شركة شل هي المورد الوحيد للوقود للجيش المغربي في الصحراء الغربية.
بعد تلك الاتفاقية مع شل، أسس ولد الرشيد مصنع أسمنت متوسط الحجم مقره في مدينة العيون (يوجد في المدينة ثلاثة مصانع)، Myher Best، ومصنع للثلج، Myher Glace، هذه الوحدة هي في الواقع مجمع تبريد مجهز بأحدث التقنيات لتصنيع الثلج من جميع المقاييس و المكعبات لقطاع الصيد والسياحة والصحة. العضو الأكثر نفوذا وشهرة في عائلة آل الرشيد ليس سوى حمدي ولد رشيد، رئيس الجهة التي تشمل اقاليم العيون وبوجدور و طرفاية و السمارة .
يوضح أوسكار أوفيخيرو، الخبير في التجارة الخارجية والذي شارك في تنظيم البعثات التجارية في تلك المنطقة (الصحراء الغربية) بالإضافة إلى الذهاب عدة مرات إلى “حل المشاكل” لرواد الأعمال الكناريين وشبه الجزيرة الإيبيرية “الذين يبدأون تطوير الأعمال دون التدابير المنطقية للحماية الذاتية في أي بلد حيث سيتم تدويله: “هناك حوالي 30 عائلة صحراوية صحراوية لديها رقم الحساب المصرفي الدولي المغربي وثروات تتراوح بين 80 و140 مليون يورو،
وفي حالة آل الرشيد فإنهم يسيطرون كانهم مُلاك العيون، ويسيطرون على كل الاصول التجارية ويرسمون خارطة طريق الانتخابات”، يؤكد أوفيخيرو، والذي يشير ايضا إلى أن “نفس الشيء” حدث في المغرب مع محمود أعرشان وطارق القباج بأكادير، وشباط بفاس، و بعنيسى بأصيلة، و قيوح بهوارة، وولد لعراوسية بمراكش، لكن حالة الرشيد تتجه من في تسييرها لشخص واحد في جميع المؤسسات التي يوجد فيها إنتخاب، و صولاً إلى الشركات الخاصة في يد مولاي حمدي، وشقيقه خاليهنا وسيدي حمدي ابن أخ مولاي حمدي، وحتى هناك نفوذ لعائلة الرشيد بالرباط عبر إبنه سيدي محمد ولد الرشيد مستشار وبرلماني و رئيس غرفة التجارة والصناعة بالعيون.
هنا الصحراء : vozepopuli