إستنكرت فعاليات محلية ما تعرضت له العديد من المنازل ضواحي مدينة العيون، يوم أمس الإثنين 26 غشت الحالي، حيث تم هدمها من قبل السلطات المحلية على رؤوس قاطنيها حسب تعبير المصادر ذاتها.
و أكدت مصادر لـ«هنا الصحراء» أن من شأن هذا الإجراء “المُتسرع”، أن يخلق إحتقان مُجتمع بين أفراد الأسر المتضررة، و ناشدت المصادر السلطات بمدينة العيون، الى فتح باب الحوار مع المتضررين، قبل إتخاذ قرار الهدم الذي تضررت منه عشرات الأسر الصحراوية.
يذكر أن سلطات مدينة العيون، لم تفتح أي حوار مع المتضررين منذ سنوات، حيث اكتفت باخد المساطير الإجرائية المعتدة في مثل هذه الحالات، بدون الرجوع للقوانين ذات الطابع العُرفي الذي يُعتمد في مثل الحالات، بسبب خصوصية المنطقة،حيث حولت السلطات الترابية، العديد من المنازل المهدمة التي أقيمت خارج المدار الحضري لمدينة العيون إلى رُكام من التراب و الإسمنت.
