تواجه إدارة نادي شباب المسيرة لكرة القدم انتقادات بسبب غياب المواكبة والدعم لحالة إنسانية تخص إحدى لاعبات فئاته السنية، التي تمارس في صفوف الفريق منذ سنتين، بعد أن شخصت مؤخرا بإصابتها بورم خبيث على مستوى الرأس.
وبحسب مصادر متطابقة، فقد خضعت الطفلة مؤخرا لعملية جراحية دقيقة لاستئصال الورم، قبل أن تدخل في رحلة علاج ستكون طويلة ومرهقة ماديا، في وقت تؤكد فيه نفس المصادر أن إدارة النادي لم تقدم أي مساعدة تذكر، رغم عرض ملفها على عدد من المؤسسات قصد المساهمة في دعم حالتها الصحية.
ويذكر أن نادي شباب المسيرة يعيش منذ مدة على وقع مشاكل تنظيمية وإدارية متواصلة، غير أن ذلك لا يُعفي الأندية الرياضية من أدوارها الاجتماعية والتزاماتها الأخلاقية تجاه لاعبيها، خاصة الناشئين منهم والذين يوجد بعضهم في وضعيات هشة تستدعي المواكبة والدعم.
و تشير المصادر ذاتها في حديثها مع «هنا الصحراء»، إلى أن مدير شركة شباب المسيرة الرياضيحسن الدرهم، و رئيس النادي عاليا بيدا، و رئيس اللجنة المؤقتة حمدي إبراهيم ولد الرشيد، لميبادروا إلى مد يد العون لإنقاذ الطفلة التي تصارع الموت، ما زاد من حدة الاستياء وسط المتابعين والرأي العام المحلي.