نظم مجموعة من الصناع التقليديين وأمناء الحرف، اليوم الثلاثاء 22 يوليوز الحالي، وقفة احتجاجية داخل مقر غرفة الصناعة التقليدية، احتجاجا على ما وصفوه بالإقصاء الممنهج من المشاركة في الأنشطة والتظاهرات التي تنظمها الغرفة أو في الشراكات التي تعقدها.
وعبر المحتجون عن غضبهم من الطريقة التي تدبر بها الأمور داخل الغرفة، مؤكدين أن نفس الأسماء والمقربين فقط هم من يستفيدون من الفرص، في حين يتم تجاهل باقي الحرفيين، خاصة من يعبرون عن آرائهم بشكل مخالف أو ناقد.
و قال أحد الصناع المشاركين في الوقفة في تصريح لجريدة «هنا الصحرا» إن “الأمر أصبح لا يطاق، فنحن نمثل جزءا كبيرا من الحرفيين، ومع ذلك يتم تهميشنا عمدا، فقط لأننا لا نجامل المسؤولين ونطالب بالعدالة والشفافية”.
ويطالب الصناع التقليديون بإعادة النظر في طريقة اختيار المشاركين في أنشطة الغرفة، واعتماد معايير واضحة تضمن تكافؤ الفرص بين جميع الحرفيين دون استثناء، محذرين من استمرار الوضع الحالي الذي لا يخدم القطاع ولا العاملين فيه.
هذا وتعيش غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون في الآونة الأخيرة على وقع مجموعة من المشاكل، بدأت بمقاطعة بعض الأعضاء للدورات وعدم حضورهم للاجتماعات، وصولا إلى توالي بيانات الاستنكار التي يصدرها عدد من الحرفيين، احتجاجا على ما يعتبرونه إقصاء ممنهجا وتهميشا لمطالبهم ومقترحاتهم داخل الغرفة.