أثارت صورة نُشرت على الصفحة الرسمية لبلدية العيون جدلاً واسعاً، بعد أن تسببت، وفق تصريح أحد عناصر القوات المساعدة لـ«هنا الصحراء»، في توقيف مؤقت لزميل له عن العمل، دون مراعاة ملابسات السياق الحقيقي الذي التُقطت فيه الصورة.
و يظهر في الصورة المتداولة عدد من عناصر القوات المساعدة إلى جانب سيارتهم، في وضعية عادية خلال ساعات الخدمة، وقال أحد زملاء المعني بالأمر في تصريح خص به «هنا الصحراء»، إن الصورة نُشرت دون توضيح أو سياق، الأمر الذي اعتبرته الجهات المسؤولة “إخلالاً بالانضباط المهني”، ما ترتب عليه قرار التوقيف المؤقت .
و أضاف المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن “الجهة التي تدير الصفحة الرسمية لبلدية العيون إما أنها أرادت توجيه رسالة سلبية ضد رجال الأمن، أو أنها تفتقر للخبرة في التعامل الإعلامي المسؤول”، معتبراً أن نشر الصورة دون تنسيق مع الجهات الأمنية المعنية يُعد تجاوزاً غير مهني.
وتعالت أصوات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى التحلي بالمسؤولية و الاحترافية في إدارة الصفحات الرسمية، وعدم الزجّ بصور أفراد الأجهزة الأمنية في منشورات قد تُفهم بشكل سلبي أو تُستغل في غير سياقها الحقيقي.
من جهتها، لم تُصدر بلدية العيون، حتى لحظة نشر هذا الخبر، أي توضيح رسمي بشأن الصورة أو خلفيات نشرها.